ملف الوظيفة العمومية قائلا «لم يتم التوصل إلى حدّ اليوم إلى أي اتفاق والمقترحات متباينة وبعيدة كل البعد عن مطالب القطاع»، وأكد على هامش إشرافه بالحمامات على افتتاح أعمال المؤتمر العادي للجامعة العامة للكهرباء أن الاتحاد يتطلع إلى مقترحات جدية يمكن اعتمادها، مشددا على أن النقابيين هم دعاة حوار على أن يكون حوارا مسؤولا يفضي إلى نتائج
ملموسة لا حوارا للتسويق الإعلامي خاصة وأن تونس ليست في حاجة إلى توترات اجتماعية والاتحاد لا يبحث إلا عن اتفاق ولا يريد الإضراب من أجل الإضراب. وبين أنه في صورة استحالة الوصول إلى اتفاق فإن الاتحاد سيسير نحو الإضراب المبرمج يوم 17 جانفي الجاري وهو يواصل في إطار مسؤوليته النقابية تعبئة القواعد من أجل هذا الموعد الهام بتنظيم
تجمعات عمالية في عديد الجهات.