يهدّد الديمقراطية والتّقدم ويسّهل صعود المتطرفين، حيث إعتبر انه بالاعتماد على إحصائيات المعهد الوطني للاحصاء والمعهد الوطني للاستهلاك، فإنّ الطبقة الوسطى باتت لا تمثل حاليا سوى 50 بالمائة من عدد السكان مقابل 70 بالمائة سنة 2010 و84 بالمائة سنة 1984.
كما أشار جلول الى ان هذه الطبقة فقدت 40 بالمائة من قدرتها الشرائية بين سنتي 2010 و 2018، كما اعتبر ان مستوى استهلاك العائلات المتوسطة تدهور بشكل حاد، وتلاقي هذه الشريحة صعوبة في تملك مسكن، وهي تواجه ايضا مصاعب في النفاذ الى الخدمات الصحية والتعليم. كما انها الاكثر تأثرا بالتدني غير المسبوق للخدمات العمومية وخاصة تلك المتعلقة بالصحة والنقل.