مفر من الانحناء لإرادة الشعب والإيمان بالديمقراطية ومواصلة المشوار في الطريق التي اختاره الشعب وناضل من اجله ومحاولة إصلاح الوضع الحالي الذي مازال يتفاقم شيئا فشيئا". وأكد، لدى وصوله إلى ولاية سيدي بوزيد للإشراف على تجمع عمالي أمام مقر الاتحاد الجهوي بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لاندلاع الشرارة الأولى للثورة التونسية، "إن القوى التقدمية والاجتماعية وكذلك الاتحاد العام التونسي للشغل يؤمنون بالمبادئ الأساسية التي انتفض من اجلها شباب تونس وحلم بها".
وشدد على ضرورة الضغط الإيجابي لمقاومة التهريب والاقتصاد الموازي والتهرب الجبائي، قصد بناء الثروة وبعث المشاريع والابتعاد عن الخطب الرنانة وتبادل الاتهامات وتحمل المسؤوليات والالتزام بالبرامج الانتخابية التي تم الإعلان عنها سابقا. وفي ما يتعلق بالزيادة في أجور الوظيفة العمومية، بين الطبوبي، انه مازال أمام الاتحاد مسار لخوض المعركة، بعد نجاحه في المفاوضات التي خاضها في القطاع الخاص والقطاع العام، ليواصل نضاله بالنسبة لقطاع الوظيفة العمومية، الذي اتسم بضعف الأجور وتدهور المقدرة الشرائية.