جابت أغلب شوارع المدينة شاركت فيها كل مكونات المجتمع المدني بالجهة . وطالب الأهالي خلال المسيرة بالتنمية والتشغيل وبتنفيذ المشاريع التي رصدتها الحكومة للمنطقة على غرار مطار رمادة في جزئه المدني ، مهددين بالتصعيد إن لم تلتفت الحكومة إلي مطالبهم وفق ذات المصدر. وشدّد عدد من المشاركين في هذه المسيرة، التي كانت معززة بعدد كبير من
الأهالي على تمسكهم بمطالبهم في خلق مواطن الشغل الكافية لأبناء معتمديتهم التي تحتضن أهم الشركات البترولية المنتجة للبترول. وقالوا إن " بطالتهم قد طالت وان انخراطهم في التجارة البينية مع ليبيا ليس إلا ضرورة باعتبار مخاطرها الكثيرة، لا سيما بعد مقتل أكثر من 10 شبان منذ 2011 إلى الآن "، على حد قولهم. واعتبروا أنهم جديرون بمزيد من الاهتمام
وتحسين ظروف العيش والرعاية في مجال الصحة وغيرها من المجالات، مطالبين بضرورة تحقيق ما وعدتهم به السلط الجهوية والمحلية. ويُشار إلى أن مدينة رمادة تشهد منذ ما يقارب الشهرين اعتصاما مفتوحا ينفذه عدد كبير من الشباب العاطل عن العمل .