توقّع بارتفاع الخسائر الاقتصاديّة في تونس إلى أكثر من 138 مليون دولار سنويّا

قال وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر، أن التوقعات المستقبلية ترجح ارتفاع الخسائر الاقتصادية

إلى أكثر 138 مليون دولار، سنويا، في ظل غياب استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث بتونس وذلك استنادا إلى تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث لسنة 2015. وأكد المؤخر، أمس، في الافتتاح الرسمي لفعاليات المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث (من 9 إلى 13 أكتوبر الجاري)، انه بالاستناد إلى هذا التقييم فان الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، خلال 30 سنة الأخيرة، تفوق المليار دينار وان الفيضانات في تونس تتسبب في أكثر من 70 % من عدد الوفايات الناجمة عن الكوارث. كما تتسبب الفيضانات في أكثر من 60 % من الخسائر الاقتصادية يليها الجفاف بنسبة 18 %. وأبرز المؤخر، أمام عدد كبير من المسؤولين العرب والأفارقة والخبراء والأكاديميين، أنّ موقع تونس في المتوسط يجعلها عرضة للتلوث البحري، حيث أن ما لا يقل عن 300 مليون طن من البترول يعبر المتوسط حذو السواحل التونسية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115