باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي بخصوص ما جاء في الندوة الصحفية للجبهة الشعبية إنها تتفهم أن يكون تحت ضغط حملات التشويه والتشكيك في القضاء وهو جزء من المؤسسة القضائية، مضيفة أنه ينطق باسم إدارة القضاء وليس باسم القضاة وعليه يجب أن يظهر في أعلى درجة من الحيادية المتعلّقة بدوره كمسؤل إداري.
وأضافت القرّافي انه في دولة ديمقراطية من واجب المؤسسة القضائية أن تنير الرأي العام وتطمئنه خاصة حول القضايا الثقيلة والتي تهدد سلامة دولة القانون والمؤسسات تجنبا لزعزعة الثقة في المؤسسة القضائية وفق قولها. ويشار أن السليطي قد صرّح على اثر المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي أن كل المعلومات مأخوذة من ملف
قضية مصطفى خذر منذ 2013 وقد مرّت قضيته بكلّ الأطوار القضائية اللازمة.