إلى الشفاء، و 69 حالة مشتبها بها، وذلك على هامش اليوم الجهوي لتقصي سرطان الثدي ،الذي تم تنظيمه بمركز الصحة الأساسية بالزهروني. وشدد على أن حمى غرب النيل مرض غير قاتل وفي أحيان كثيرة يتمكن الجسم بفضل مناعته من التغلب عليه بصفة تلقائية ،و أن الحالة لا تعد وبائية بل مجرد حالات معزولة تحرص الوزارة على تتبعها « بكل يقظة»، مشيرا إلى أنه تم تعزيز عمليات التعقيم والتطهير خاصة بكل من ولايات سوسة و القيروان وباجة وجندوبة وبنزرت وهو المسار التي تمر به الطيور المهاجرة عادة.
ومن جهة أخرى، أفاد الوزير أن المرأة التي أصيبت بجنون البقر وافتها المنية الأسبوع الفارط، وقد أثبتت التحاليل أنها مصابة بهذا المرض ، إلا أن عائلتها رفضت تمكين وزارة الصحة من إجراء تحليل ثان للتأكد أن كان هذا الفيروس قد انتقل عبر الوراثة، أو كان متأتيا من القطيع التونسي أو من القطيع الأجنبي وذلك لدى سفر هذه المرأة إلى الخارج. وبخصوص انتشار مرض الليشمانيوز بكل من ولايتي القيروان وسيدي بوزيد ، أكد الوزير أن هذا المرض ليس جديدا في تونس وأنه في كل سنة يتم تسجيل عدد من الحالات المصابة به وخاصة بولاية القيروان، موضحا أنه مرض غير خطير ولكنه « مزعج « وأن التعافي منه لا يتم إلا بعد مرور سنة تقريبا.