جون بيار رافاران مرفوقا بوفد عن منظمة " قادة من أجل السلام "، التي يترأسها. وقدم رافاران إلى رئيس الجمهورية، وفق بلاغ للرئاسة، نسخة من التقرير السنوي الأول الذي أصدرته المنظمة حول وضع السلام في العالم سنة 2018 والذي تعرض إلى الأوضاع في تونس وعلى الحدود التونسية الليبية.
وأبرز أن الدور المحوري الذي تضطلع به تونس في ضمان أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والمتوسط كان وراء حرص المنظمة على أن يكون الرئيس التونسي أول من تقدم له تقريرها السنوي. هذا ودعا المجموعة الدولية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي إلى ترجمة التقدير الدولي للتجربة الديمقراطية التونسية بالالتزام بالوقوف إلى جانبها من أجل تجاوز الصعوبات
الراهنة وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود. ومن جانبه، أعرب رئيس الجمهورية عن تقديره للشخصيات الدولية المؤسسة للمنظمة وتشجيعه لدورها في تعزيز بناء السلم والاستقرار في العالم عبر تحسيس القادة والرأي العام الدولي بخطورة النزاعات المسلحة الإقليمية والدولية منها.