على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» إن الحركة متمسّكة بكامل النقاط الواردة في وثيقة قرطاج 2 بكل نقاطها الـ64 وتعتبرها مخرجا موضوعيا لتجاوز واقع الأزمة الذي تعيشه البلاد، وأضاف أنّ موقف الحزب الداعي إلى تغيير شامل للحكومة قائم على ما أثبتته نتائج الحكومة الحالية من فشل اقتصادي واجتماعي خطير على استقرار تونس كما أن حركة نداء تونس وفقه لا يهمها إن كان رئيس الحكومة الحالي سيلتزم بعدم الترشح للاستحقاقات الانتخابية القادمة في 2019 من عدمه.
وأوضح أن «الأزمة اليوم أعمق من مجرد التزامات لا معنى لها وأنّها أزمة حكومة جربت ففشلت فشلا ذريعا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بشهادة الجميع وقد فقدت الدعم السياسي وكذلك صفتها كحكومة للوحدة الوطنية وعمقت معاناة الشعب التونسي، الذي لا تعنيه في هذه الظرفية الصعبة التزامات من هذا القبيل لن تقدم حلولا واقعية للأزمة العميقة التي تعيشها البلاد». و تجدر الإشارة إلى أن حركة نداء تونس أفادت أول أمس بأن أعضاء الحكومة المنتمين لها فوضوا قيادة الحزب لاتخاذ القرارات السياسية المناسبة فيما يتعلق بالمسألة الحكومية.