بعد الثورة بدور هام وساهمت الى حد بعيد في مرور البلاد من فترة الخوف والشك الى فترة الأمل والثقة والبناء لكنها اليوم مطالبة بالقيام بالاصلاح والتجديد وخلق الفرص واستقطاب الكفاءات.
كما رأى رئيس الحكومة ان الصعوبات الحقيقية التي تواجهها تونس تتمثل بالخصوص في بطء نسق الاصلاحات العميقة والجوهرية التي يستوجب على الادارة العمومية تنفيذها بمساندة الاطراف الاقتصادية والاجتماعية والحرص على تفعيلها وفق جدول زمني محدد رغم تداعياتها الحينية على المكاسب الاجتماعية والقدرة الشرائية. واعتبر الشاهد ان المنهجية التونسية
المبنية على التوافقات وتحصين الإصلاحات بالتشاور والشراكات هي المنهجية التي تضمن أوفر حظوظ النجاح لبرامج الاصلاح والتحديث مؤكدا على أن الاتحاد العام التونسي للشغل يبقى الشريك الاساسي في هذه الاصلاحات.