مفوض حقوق الإنسان: تونس دخلت مرحلة مكافحة الإفلات من العقاب

إعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين ان افتتاح أول جلسة في تونس للنظر في قضايا الانتهاكات الجسيمة

لحقوق الإنسان المرتكبة في الفترة بين جويلية 1955 وديسمبر 2013 يُعتبر لحظة تاريخية تبدأ من خلالها تونس مرحلة جديدة في مكافحة الإفلات من العقاب كما يعكس نجاح تونس في تحقيق العدالة الإنتقالية الذي لم تستطع بلدان أخرى تفعيلها خاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

يذكر ان هيئة الحقيقة والكرامة في تونس قامت في الأشهر القليلة الماضية بتحويل أول عشرة ملفات إلى الدوائر الجنائية المتخصصة التي استحدثت في إطار منظومة العدالة الانتقالية للنظر في الملفات المحالة إليها من قبل هيئة الحقيقة والكرامة والمتعلقة بالجرائم ضد الإنسانية والاختفاء القسري والقتل والتعذيب والعنف الجنسي التي ارتكبتها الأنظمة السابقة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115