الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة وبحضور رؤساء دول وحكومات وممثلي عشرين دولة من البلدان المعنية بالأزمة الليبية والمؤسسات الرئيسية في ليبيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي. وألقى رئيس الدولة بهذه المناسبة كلمة عبر فيها عن أمله في أن يشكل هذا الاجتماع دفعا حقيقيا لمسار السلام في ليبيا التي يعتبر تحقيق الاستقرار فيها أولوية قصوى لتونس وللمنطقة وللأمن والسلم الدوليين.
وجدّد رئيس الدولة التأكيد على أهمية إيجاد حل توافقي بين مختلف الأطراف الليبية يضمن وحدة ليبيا وسيادتها وحرمتها الترابية ويرفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية واستعمال القوة لحل الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة أن يكون مسار التسوية مدعوما من قبل منظمة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي. وأوضح رئيس الجمهورية، في هذا السياق، مساندة تونس لخطة المبعوث الأممي إلى ليبيا واعتبار اتفاق الصخيرات الإطار المناسب للتقدم بالعملية السياسية وإجراء الانتخابات المنشودة في كنف السلم والأمن وتركيز مؤسسات الدولة وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعب الليبي.