الذي أوضح أن الصادرات التونسية حققت، مع موفى أفريل 2018، تطورا في حدود 32 بالمائة مقابل 20 بالمائة للواردات ويعود الفضل إلى زيادة صادرات منتجات الصناعات الغذائية والنسيج والصناعات الكهربائية.
ووفق الباهي فتراجع العجز التجاري في ظل ارتفاع سعر برميل النفط الذي مر من 55 دولار سنة 2017 إلى 77 دولار خلال الفترة الحالية يعد مؤشرا على عودة عمليات التصدير والإنتاج وهو ما يبشر بإمكانية تحقيق نسبة نمو جيدة، خاصة أن تونس ستنخرط في إتفاقية سوق شرق وجنوب إفريقيا «كوميسا» في جوان المقبل مما سيوفر فرصا لتصدير المنتوجات التونسية إلى سوق تعد حوالي 500 مليون مستهلك دون توظيف معاليم جمركية.