لجنة لمراقبة الإصلاح الإداري والهيكلي للبنوك العمومية

أحالت رئاسة الحكومة إلى مجلس نواب الشعب مشروع قانون لتدعيم الأسس المالية للبنوك العمومية يقترح إحداث لجنة لمراقبة الإصلاح الإداري والهيكلي وسياسات

الاستخلاص والتدقيق في هذه البنوك تضم 12 عضوا من بينها 5 نواب عن البرلمان. ويأتي هذا المقترح الحكومي في ظل إقرار الحكومة بعدم توصل مخطط إصلاح الشركة التونسية للبنك وبنك الإسكان «إلى تحقيق النتائج المرجوة في تخفيض حجم الديون المتعثرة رغم أهمية مبالغها وتأثيراتها السلبية على النتائج المحاسبتية» رغم صدور القانون عدد 31 لسنة 2015 والذي لم يذكر البنك الوطني الفلاحي الذي يحتاج إلى إعادة إصلاح وفق الحكومة.
وتتشكل هذه اللجنة إلى جانب 5 نواب من مجلس الشعب 3 ممثلين عن وزارة المالية وممثلين عن محكمة المحاسبات وممثلين عن البنك المركزي التونسي وفق المقترح الحكومي. وتتضمن برامج إعادة هيكلة بنك الإسكان والشركة التونسية للبنك محورا رئيسيا يتعلق بالتخفيض في نسبة الديون المتعثرة للبنوك المذكورة بالتوازي مع التزام الدولة بمراجعة الإطار القانوني والترتيبي». واقترحت الحكومة على المشرعين إضافة سياسات الاستخلاص إلى المهام التي تقوم بها لجنة مراقبة الإصلاح الهيكلي للبنوك العمومية من خلال التنصيص على ذلك عبر أمر حكومي. وضخت الدولة سنة 2015 زهاء 757 مليون دينار لإعادة رسملة الشركة التونسية للبنك وقرابة 110 مليون دينار لفائدة بنك الإسكان.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115