ما تستحقه من وقت عند مناقشة فصولها وعدم التسرع في المصادقة عليها، معتبرا أن المصادقة على هذه المجلة بعد الانتخابات البلدية المرتقبة بأسابيع لا يطرح إشكالا، طالما ستتم صياغتها في نسختها النهائية على أكمل وجه.
ولاحظ العايدي على هامش إحياء الذكرى 18 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير، أن ثقة المواطن في الدولة ومؤسساتها قد إهتزت ولا بد من إعادة بنائها، محملا حركتي نداء تونس والنهضة، وكلّ الأحزاب والمنظمات المنخرطة في وثيقة قرطاج مسؤولية تدهور مستوى ثقة المواطن في الدولة.
واعتبر في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، أن الحكومة ليست متجهة في الطريق الصحيحة، وأنّ نسبة التضخم تجاوزت 7 في المائة والمديونية بلغت مستوى غير مسبوق، مذكرا بأنّ حزبه كان نبه الحكومة من الإخلالات التي يتضمنها قانون المالية لسنة 2018 قبل المصادقة عليه، والتي ستضر وفق تقديره بالطبقة الضعيفة والمتوسطة.
في سياق آخر، أكد العايدي ضرورة التسريع في تسوية وضعيات المؤسسات الإعلامية المصادرة، مبرزا أهمية دعم الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري «الهايكا» نظرا للدور البارز الذي تضطلع به في تحسين مردود وسائل الإعلام حتى يظل القطاع مسؤولا وحرّا.