حيث إعتبر ان المدة المتبقية في ولاية رئيس الجمهورية وجيزة ولا يستطيع ان يحقق خلالها الوعود التي اعلن عنها منذ انتخابه في 2014 مما يجعل الحل الوحيد وفق رأيه في تشكيل حكومة انقاذ مصغرة ترأسها شخصية قوية قادرة على بلوغ إتفاق مع الاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص عدة ملفّات منها خوصصة المؤسسات العمومية والزيادة في اجور القطاع العام والوظيفة العمومية
وفي تقدير نجيب الشابي فالحكومة الحالية متذبذبة ففي الوقت الذي تتعهّد لاتحاد الشغل بعدم التوجه نحو الخوصصة تعد صندوق النقد الدولي بخوصصة بعض المؤسسات العمومية، وطالب اتحاد الشغل والأعراف بحسن اختيار القيادة القادمة بما انهما طرفان هامان في وثيقة قرطاج وفي ضمان استقرار البلاد.