التطرّف والإرهاب ودعم النجاح العسكري والأمني في الصدد وذلك خلال افتتاح ندوة وطنية حول « دور الأسرة في التحصين من العنف والتطرّف والإرهاب « نظمتها أمس بالمنستير المنظمة التونسية للتربية والأسرة والمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية والمركز التونسي لدراسات الأمن الشامل. وأضاف جلول أنّه لابّد من الاهتمام بالأسرة التونسية التي تلعب دورا محوريا في محاربة الإرهاب وتوفير آليات لها وإمكانيات للترفيه وللسكن وغيرها وتحصينها حتى لا يدخل الإرهاب إلى تونس عبر فضاء «السيبارنات» (الفضاء التكنولوجي الافتراضي).
ويرى العميد مختار بن نصر رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل أن الحلّ الأنجع للجنوح الاجتماعي الحالي الذي تشهده تونس يتمثل في اعتماد التربية المجتمعية للتوقي من الظواهر الاجتماعية والتطرّف والإرهاب وهو مما يتطلب الكثير من التخطيط وسياسيات وإستراتيجية واضحة. واعتبر المختار بن نصر أنّه لا بد لمؤسسات الأمن من بناء شراكات مع المجتمع المدني باعتبار أنّ الأمن مسؤولية مجتمعية وإقامة علاقات تعاون مع أجهزة الدولة، خاصة أنّ بعض الدول أنشأت وزارة تنمية المجتمع ليكون المجتمع متماسكا ومتعايشا في إطار القانون والتنمية المجتمعية.