الوزير الأساتذة الذين حجبوا الأعداد بتسليم الأعداد والجلوس إلى طاولة الحوار وصرح «سلموا الأعداد وتفضلوا للتفاوض». وشدد حاتم بن سالم على أن الوزارة مستعدة للتفاوض ولم ترد الوصول إلى الوضعية التي آلت إليها أزمة التعليم. ويذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد أكد في خطابه أمام نواب البرلمان أنه من غير المقبول مطلقا ارتهان مستقبل التلاميذ، ونجاح السنة الدراسية في إطار مفاوضات شغلية ومطلبية قطاعية، وأضاف «لقد طلبنا من وزير التربية أخذ كل الإجراءات القانونية والإدارية لإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي للدفع إلى استئناف الحوار، والبحث عن حلول عقلانية .
وبين أنه لا أحد ينازع في مطالبة المربين بحقوقهم المادية والأدبية وأن الحكومة ساعية دائما للتفاعل معها بايجابية، في إطار ماهو ممكن حسب الإمكانيات المالية للدولة مبرزا دور نساء ورجال التعليم المحوري في بناء الدولة الوطنية حيث يؤدون مهامهم في ظروف صعبة طيلة عقود من الزمن.