لم يرد على البرلمان مشروع قانون «حماية المعطيات الشخصية»..

أكد نوفل الجمالي، رئيس لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، أنه لم يرد على مجلس نواب الشعب مشروع قانون يتعلق

بحماية المعطيات الشخصية، مشيرا إلى أنه سيتم في مطلع الأسبوع المقبل الاستماع إلى رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس، بخصوص هذا الموضوع. ويذكر أن رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس كان قد أكد في تصريح إعلامي أن «تونس مهددة بأن تصنف من قبل الاتحاد الأوروبي في قائمة سوداء إذا لم يتم تبني مبادئ «التشريع الأوروبي الجديد لحماية المعطيات الشخصية عدد 2016/679» في مشروع قانون حماية المعطيات الشخصية ومصادقة البرلمان عليه قبل تاريخ 25 ماي 2018».
وأوضح رئيس الهيئة أن عدم المصادقة على قانون حماية المعطيات الشخصية «ستكون له انعكاسات سلبية جدا على الاقتصاد التونسي» باعتبار أن أغلب المؤسسات تعتمد في معاملاتها على المعطيات الشخصية على غرار البنوك ومراكز النداء وشركات الخدمات وغيرها.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115