والاتحاد العام التونسي للشغل، مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزارة التربية، داعية جميع الأطراف إلى التدخل الناجع والسريع بما يحفظ كرامة المربي ومستقبل التلاميذ.
وعبرت الجمعية في بيان لها، عن عميق انشغالها إزاء قرار نقابة التعليم الثانوي حجب أعداد التلاميذ للسداسي الأول والتهديد بسنة دراسية 2017 - 2018 بيضاء، على خلفية تعثر الحوار الاجتماعي مع وزارة التربية الذي أفضى إلى أزمة ثقة بين الطرفين، لافتة إلى إمكانية أن تلجأ وزارة التربية في ظل هذه التهديدات الى قرار الارتقاء الآلي للتلاميذ الذي كانت لجأت إليه لتلامذة المرحلة الأولى من التعليم الأساسي في نهاية السنة الدراسية 2014 - 2015.
وأفادت في هذا الإطار ان الارتقاء الآلي قد نتج عنه الانقطاع المبكر لعدد لا يستهان به من التلاميذ في مستوى المرحلة الابتدائية، يقدر ب 100 ألف حسب إحصائيات وزارة التربية لسنة 2015، مشيرة في ذات السياق إلى تنامي هجرة الأولياء بأبنائهم من التعليم العمومي نحو التعليم الخاص نتيجة عدم استقرار الأوضاع.