مناطق عمليات عسكرية مغلقة هو المحافظة على حياة وسلامة المواطنين من خطر الألغام التي تقوم العناصر الإرهابية بزرعها. وأشارت الوزارة في ذات البلاغ إلى أن حوادث إصابة مواطنين جراء انفجارات ألغام قامت عناصر إرهابية بزرعها قد تعددت في المدة الأخيرة.
كما أضافت الوزارة أن هذه المناطق تشهد بين الفينة والأخرى اشتباكات بمختلف أنواع الذخيرة الحية بين وحدات الجيش الوطني والإرهابيين المتحصنين بالمكان، مذكرة بأن جبال «عبد العظيم» و«الدولاب» و«خشم الكلب» و«طم صميدة» و«دريانة» و«تيوشة» و«بيرينو» و«لجرد» و«كسار القلال» و«ورغة» معلنة مناطق عمليات عسكرية، و«يتعين على كل شخص يتواجد داخلها الامتثال للأمر القاضي بالتوقف والإذعان للتفتيش كلما طلب منه ذلك من قبل أفراد الدوريات».