ورفعوا خلالها لافتات وشعارات تندد بما وصفوه بتسويف الحكومة والسلط الجهوية بالقصرين لهم فيما يتعلق بالمشروع المذكور، وانتهت المسيرة بوقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية أشار أثناءها منظمو التحرك السلمي إلى أن إحداث المستشفى ألغي تماما بسبب رفض الصندوق السعودي للتنمية تمويله لخطا في الدراسات، وحسب ما ذكره لـ « المغرب « النقابي والناشط
بالمجتمع المدني بسبيبة محمد المولدي الداودي ، فان المستشفى كان من المقرر أن تنطلق أشغاله يوم 16 نوفمبر 2016 ، لكن اتضح أن حتى اتفاقية تمويله لم تعرض بعد على البرلمان وقبل 10 أيام تقريبا الغي لعدم موافقة الممول السعودي على الدراسة الأولية المتعلقة به، من جهة أخرى أفادت مصادر رسمية بالإدارة الجهوية للصحة لـ» المغرب « أن المستشفى مبرمج ولم يلغ أبدا وأن اتفاقية تمويله ممضاة وكل ما هناك أن الممول السعودي طالب مؤخرا بمراجعة دراسته ، كما علمنا من نفس المصدر أن والي القصرين عقد أول أمس جلسة مع ممثلين عن أهالي سبيبة أكد لهم فيها بان كل ما يروج حول إلغاء مشروع المستشفى لا أساس له من الصحة.