اشتباكات للسيطرة على معبر راس جدير من الجانب الليبي

شهد معبر راس جدير الحدودي من الجانب الليبي فجر أمس الجمعة اشتباكات حادة استعملت فيها الاسلحة الثقيلة وذلك بسبب القيام بمحاولة

نقل تسيير المعبر من بلدية زوارة الى كتيبة اسامة الجويلي التابعة للمجلس الرئاسي، وامام حدة الاشتباكات لجأ عدد من الليبيين الى الجهات الامنية التونسية طلبا للحماية وسلموا اسلحتهم وسياراتهم ثم دخلوا الى التراب التونسي.
وقد تم اغلاق المعبر من الجانب الليبي في حين بقي المعبر مفتوحا من الجانب التونسي ولكن بنسق حركة ضعيف، وقد تمكن التونسيون الذين كانوا عالقين بالتراب الليبي بسبب الإشتباكات من العبور الى التراب التونسي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115