وبمتابعة الموضوع تمّ إيقاف خمسة أشخاص اعترفوا بمبايعتهم لما يسمّى بتنظيم «داعش» الإرهابي وتواصلهم مع عناصر إرهابيّة تونسيّة موجودة بسوريا، وتمّ في هذا السّياق حجز هاتف جوّال وجهازي إعلاميّة، بفحصهما تمّت معاينة صورة لزوجة أحد المتهمين ترتدي النقاب رافعة لافتة تابعة لما يسمى بتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور وقد أفاد زوجها بأنها كانت قد حضرت العديد من الخيمات الدّعويّة والملتقيات والنشاط صلب هذا التنظيم.
وقد كان أعضاء هذه الخليّة قد اعترفوا بتمجيد الإرهابيّين وتنظيم ما يسمّى «داعش» إضافة إلى التحريض على إحداث الفوضى ببلادنا والتواصل مع عناصر إرهابيّة عبر صفحات التواصل الاجتماعي. هذا وقد حضرت والدة أحد المتهمين وأصرّت على أن عنصرين من الخليّة المذكورة قد توليا التأثير على ابنها للانضمام إلى ما يسمّى بتنظيم «داعش» وحثه على السفر إلى سوريا لغاية القتال في صفوف التنظيم الإرهابي. وباستشارة النيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمّة الأبحاث المتواصلة، وفق ذات البلاغ.