هي أم المعارك والتي من شأنها أن تعيد ثقة المواطن في الدولة وتساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. كما أشار إلى أن هذه الحرب تتعرض إلى قوى الردة وإلى حملة التشكيك مشددا أن عزيمة الحكومة وإرادتها قوية. و أضاف الشاهد أن الحرب الفساد تتطلب تظافر كل الجهود من المجتمع المدني و الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و كل التونسيين مؤكدا أن هذه حرب متواصلة لن تستثني أحدا و أن 2018 ستشهد تقدما كبيرا في هذا الملف.
من جهته أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب أن أكثر من 13 وزارة وقعت اتفاقيات مع الهيئة. وبين أنه سيتم في الأيام القادمة توقيع اتفاقيات مع الاتحاد العام التونسي للشغل ووزارة الداخلية ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية. وقال إنّ الديوانة انخرطت مع الهيئة في برامج التكوين والتدريب وتنمية القدرات، داعيا الحكومة إلى توفير الإمكانيات اللازمة لتفعيل هذه البرامج.