تعرض ثلاثة أعوان أمن إلى رضوض طفيفة نتيجة سقوط حواجز حديدية عليهم بفعل اصطدام السيارة بتلك الحواجز . هذا وبعد استشارة النيابة العمومية أذنت بإحالة المعنية على المصالح الأمنية المختصة للوقوف على خلفية هذا الحادث.
أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بالمرأة على ذمّة التحقيق، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السّليطي في تصريح لـ«المغرب». وأوضح مصدرنا أن الوحدة المختصة بالقرجاني قد باشرت الأبحاث في قضية الحال علما وأن منفذة عملية الدهس تبلغ من العمر 35 سنة وتعمل معينة منزلية ولا علاقة لها بالتطرف وبلغ مستواها التعليمي السنة التاسعة أساسي.
هذا وأكدت وزارة الداخلية في بلاغ محين أنه من خلال التحريات الأولية تبين أنّ محاولة دهس دورية أمنية التي قامت بها امرأة تقود سيارة خاصة أمس على الساعة 13.00 بمحيط ساحة القصبة ليس لها خلفية إرهابية وأنّها ذات بعد إجرامي نظرا للحالة النفسية الصعبة التي تمر بها المعنية والتي أرادت من خلال هذه العملية لفت النظر إلى وضعيتها الاجتماعية، والتحريات متواصلة معها. ويشار إلى أن النيابة العمومية قد أذنت بعرض المرأة على الفحص الطبي النفسي لتحديد مدى تحملها المسؤولية الجزائية.