وشدد على أنها، وعملا بالقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والجمعيات، لا تقبل أن يتصدر بعض قياداتها أي نشاط جمعياتي، وذلك في إشارة « لما دار في الفترة الأخيرة من جدل حول اعتزام إحدى الجمعيات تنظيم نشاط في جهة سليانة تعاملت معه بعض الأطراف السياسية والاجتماعية بخطاب إقصائي وعنيف وصل إلى حد التهديد بقطع الأرجل، أقحمت فيه قسرا الحركة رغم انعدام علاقتها بهذه الجمعية وإعلانها التزامها بخيار التخصص في الشأن العام الذي أقره المؤتمر العاشر «، حسب نص البيان.
هذا وترحمت الحركة على روح الشهيد الرائد رياض بروطة متمنية الشفاء العاجل والكامل لزميله الذي أصيب بجروح بليغة، ومعبرة عن تضامنها مع العائلة الأمنية بكل أسلاكها في ودعوة مجلس نواب الشعب للاستعجال في إصدار قانون زجر الاعتداءات على القوات الحاملة للسلاح الذي من شأنه حمايتهم ورعاية عائلاتهم من بعدهم ماديا ومعنويا.