وبينت رئيسة الاتحاد أن قطاع النقل و في كل مجالاته البرية والبحرية والجوية وكل المهن المتعلقة به، يعاني الكثير من المشاكل وهي مشاكل متواصلة منذ سنوات ولم تجد طريقها للحل وفق تعبيرها، مشددة على ضرورة الإسراع باتخاذ قرارات جريئة وناجعة لمعالجة هذه المعضلة .
وأكد الوزير أن النقل لابد أن يستجيب لحاجيات الفاعلين الاقتصاديين ولهذا لابد أن يتم التعجيل بالبحث عن الحلول التي تعترضهم. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى العمل على حل المشاكل وذلك من خلال التواصل مع المهنيين وعقد الجلسات للاستماع إليهم وتقبل اقتراحاتهم ومعالجة المشاكل معهم.
وثمن الحاضرون الاتفاق الذي تم مع وزارة التجارة فيما يتعلق بقطاع نقل البضائع معتبرين أن ذلك يعد مكسبا للقطاع وأهل المهنة.
كما طرحوا العديد من المشاكل التي يعانيها قطاع النقل خاصة الخدمات المينائية والشحن والترصيف ومجلة المواني ومشاكل ميناء رادس وكلها مشاكل اتفق الجميع على أنها تعطل التصدير وتعيق الاقتصاد وبالتالي لابد من حلها.