الاتحاد العام لطلبة تونس: رفض الاعتداء على طلبة الاتحاد

بكلية منوبة بمشاركة كل طلبة الكلية. رغم تعرض الطلبة للطرد لفترات مختلفة بعد مجلس تاديب ظالم نصب لهم على شاكلة المحاكم العسكرية إلا أن العميد أصر على التشفي من مناضلي الإتحاد وتتبعهم عدليا بتهم ملفقة تشوه العمل النقابي وتجرمه.
في إطار أخر شهد التحرك الوطني للمفروزين أمنيا يوم 25 سبتمبر 2017 بساحة الحكومة بالقصبة والمسيرة بشارع الحبيب بورقيبة في نفس اليوم إعتداء وقمع كبير طال تقريبا كل المشاركين في التحرك من قبل مختلف فرق الداخلية بالزي الرسمي والمدني و كانت بعض اصابات المفروزين خطيرة وقد بلغ الأمر إلى حد الإعتداء على شخص الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع على حقوق الانسان السيد بشير العبيدي حتى من اطارات أمنية كانت على علم بصفته وقامت باهانته وإهانة الرابطة كما تم الإعتداء بالعنف على الأمين العام للإتحاد العام لطلبة تونس داخل ما يعرف بمركز الستيام.
وأمام هذه الممارسات عبر الاتحاد عن رفضه لكل محاولات التراجع على مكتسبات الشعب التونسي والحد من حريته وانخراطه في التصدي لكل محاولات عودة أساليب النظام القديم، التنديد بالإعتداءات التي طالت المفروزين أمنيا و تاكيده مجددا على التمسك بتشغيل كل المفروزين من قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس وإتحاد أصحاب الشهائد المعطلين على العمل
ودعا كل مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس إلى التوعية و النضال والوقوف سدا منيعا ضد تجريم العمل النقابي والحراك الاحتجاجي بصفة عامة إلى جانب التعبئة لمساندة الطلبة في جلسة الإستئناف يوم 19 أكتوبر.