للتونسيين وإستنتاجا بأن إثارة موضوع الإرث لا علاقة له بمفهوم المساواة التي نحن من مسانديها، وإنما يأتي ضمن أجندة إيديولوجية وسياسية داخلية وخارجية يؤسفنا أن الرئيس لم ينتبه لها.. لا يمكن القبول بتغيير نص ديني واضح وكفى.»
وأضاف المكي في تدوينه على صفحته الرسمية على الفايسبوك «وما على من يقفون وراء المبادرة إلا التعويل على أنفسهم فقط وأنه لا حرج على من يرفض مبادرتهم بل الحرج السياسي عليهم هم لأن الشعب التونسي لم يطلب منهم ذلك ولم يطرحوه هم في برامجهم الانتخابية وهو منسجم طيلة قرون مع هذا النص» وتساءل «ماذا حدث الان يا ترى؟ أقول هذا وأنا أؤكد على حرية المرأة وحقوقها وعلى حق الاجتهاد حتى الجريء منه» .
في المقابل قال رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة، نور الدين العرباوي، «إنّ الحركة لا ترى أي إشكال في طرح موضوع المساواة في الإرث بين المرأة والرجل، طالما أنّ هذه المسألة ستطرح ضمن ثوابت الدستور وفي إطار الالتزام بنص الإسلام وروحه».