يوم 17 ديسمبر 2017، معلنا أن عدد المسجلين في هذا الاستحقاق الانتخابي بلغ إلى حد أمس 167 ألف و170 مسجلا من بينهم 30 ألف و252 عملية تحيين تخص المسجلين الذين غيروا عناوين سكناهم .
وقال بفون انه من المتوقع أن تشهد نسب التسجيل التي مازالت إلى حد الآن دون المأمول «نسقا تصاعديا» خلال العشرة أيام الأخيرة التي تسبق غلق باب التسجيل المقرر ليوم 10 أوت القادم.
ونبه عضو هيئة الانتخابات ، الأحزاب السياسية إلى ما اسماه «بخصوصية» ودقة الترشحات للانتخابات البلدية، مشددا على انه علاوة على الشروط التي ضبطها القانون الانتخابي والمتعلقة بالتناصف الأفقي والعمودي وتمثيلية الشباب وحاملي الإعاقة فانه يتعين على كافة المترشحين للانتخابات أن يكونوا من الناخبين أي مسجلين في الانتخابات البلدية وإلا فانه يتم إسقاط اسم المترشح أو القائمة آليا ، وعليه فانه يتعين على الأحزاب السياسية القيام بواجب التحسيس للتسجيل.
وأشار بفون إلى وجود شروط أخرى يمكن أن تسهم في إسقاط بعض الأسماء أو القائمات المترشحة على غرار عدم سداد قسط التمويل العمومي المتحصل عليه في الحملات الانتخابية السابقة. وخلص إلى التعبير عن استغرابه من تدني نسب إقبال الأمنيين والعسكريين على التسجيل في الانتخابات البلدية التي وصفها بــ«الضئيلة والضئيلة جدا» معربا عن الأمل في أن تشهد هذه النسب تحسنا في الأيام القادمة.