كما أكد، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، تضامنه مع مصر الشقيقة، ودعمه الكامل لما يتم إقراره من تدابير وإجراءات لحفظ أمن مصر وسلامة مواطنيها في حربها ضد الإرهاب المقيت، «الذي يسعى عبثا إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من وحدة الشعب المصري الشقيق، ويستهدف قيم التعايش السلمي الذي يسود أفراده منذ آلاف السنين».
وبعد أن أعرب عن ثقته التامة «بأن الإرهابيين سيفشلون حتما في مخططاتهم اليائسة لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري الواحد»، جدد قائد السبسي دعوته المجموعة الدولية إلى مزيد التعاون والتضامن والتنسيق، والوقوف صفا واحدا من أجل مقاومة هذه الظاهرة الخطيرة بكل السبل المتاحة، والعمل على اجتثاثها من جذورها.