كما شدد كرشيد على أنه لا مانع لسقوط الحكومة إذا انتصر عليها الفساد بمعنى أدق حكومة الوحدة الوطنية ستحارب الفساد والفاسدين إلى آخر رمق في حياتها وشرف المقاومة هو نبل في حد ذاته وفق قوله.
أما فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة التي أتت على لسان صهر الرئيس المخلوع عماد الطرابلسي وعدم تجاوب المكلف العام بنزاعات الدولة مع مبدأ الصلح ، أفاد مبروك كرشيد «أن مقاربة حكومة الوحدة الوطنية في استرجاع أموالها المنهوبة لا غبار عليها ، لكن ذلك يكون في كنف الوضوح و الشفافية و وفق التمشي القانوني، مضيفا بأن الإشكاليات القائمة مع هيئة الحقيقة والكرامة تكمن في مستوى الآليات التي لا يجب أن تكون أحادية الجانب قائلا « لا نتصالح إلا وفق قواعد صحيحة و ليس وفق منطلق التصريحات».