ووفق وزير الخارجية السعودي فقدومه لتونس لتسليم هذه الدعوة يعكس الحرص الشديد للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على أن تكون تونس حاضرة في هذه القمة التاريخية وأن يكون رئيس الجمهورية أوّل من يستلم هذه الدعوة من بين القادة 17 من الدول العربية والإسلامية الذين ستتم دعوتهم للمشاركة فيها.
وذكر الجُبير أنّ هذه القمة تهدف إلى بناء شراكة جديدة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى لمواجهة مخاطر التطرّف والإرهاب وتعزيز الأمن والإستقرار والتعاون خدمة لحاضر شعوب المنطقة ومستقبلها، وقد اكد رئيس الجمهورية أنه سيلبي الدعوة للمشاركة في القمة المنتظرة.