خلافات بين الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس

شهد اجتماع جبهة الإنقاذ أمس خلافات حادة خاصة بين حركة مشروع تونس والاتحاد الوطني الحرّ، وذلك بسبب المبادرة التشريعية الخاصة بالمجلس الأعلى للقضاء الذي تقدمت بها

الحكومة والتي تمّت المصادقة عليها أول أمس، حيث أن قيادات الوطني الحرّ والتي انسحبت من جلسة التصويت لم يعجبها تصرف نواب كتلة الحرة لحركة مشروع تونس بتصويتها على المشروع والحال أنهم قد اصطفوا إلى صفّ المعارضة، خلافات وصلت إلى حدّ تبادل الشتائم والاتهامات لتقرر قيادات حركة مشروع تونس الانسحاب من الاجتماع. وتضم جبهة الإنقاذ كل من حركة مشروع تونس وحزب الاتحاد الوطني الحر وبعض القيادات من حزب نداء تونس والحزب الاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب الثوابت وحزب الوحدة الشعبية وحزب تونس الخضراء وبعض الشخصيات المستقلة، ومن المقرر الإعلان عن ميلادها رسميا يوم 2 أفريل المقبل، والسؤال المطروح هل سيتم التقيد بهذا الموعد أم أن الجبهة ستولد ميتة وهل يقرر محسن مرزوق بعد هذه الخلافات والاختلافات في التوجهات والمواقف الانسحاب من هذه الجبهة؟.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115