وعلى الأرجح فإن الموعد سيكون بين 10 و15 فيفري الجاري، في صورة اتفقت كل الأطراف، في إشارة إلى مصر والجزائر.
ووفق ما أكده مصدر رفيع المستوى من وزارة الخارجية لـ«المغرب» فإن الأطراف الثلاثة بصدد الاتفاق على موعد محدد للاجتماع الثلاثي المرتقب، ووتيرة الاجتماعات والاتصالات في هذا الشأن تسير بنسق متصاعد، حيث أن هذه الأطراف ترى أنه بات من الضروري التسريع في عقد هذا الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة، وذلك للتسريع في التحضيرات ذات العلاقة بانعقاد القمة على مستوى عال، والموعد كذلك لا بدّ أن يكون قريبا، لأن الوضع الليبي لا يتحمل مزيد الانتظار خاصة وأن تداعيات الأزمة الليبية وتأثيراتها جدّ وخيمة على دول الجوار على حد السواء، تونس ومصر والجزائر، وفي هذا الصدد فإن الجهود لا بدّ أن تتظافر من أجل دفع الفرقاء الليبيين المتنازعين للجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى حلّ ليبي سياسي يجنب ليبيا أي تدخل أجنبي.