وفي هذا الشأن قالت الكاتبة العامة للمركز نائلة شعبان أن هذه البادرة الأولى من نوعها في المجتمع المدني تهدف إلى تشريك التلاميذ في الحوار الجاري حول المنظومة التربوية وتمكينهم من فرصة المشاركة في رفع الإشكاليات القائمة حولها ومن طرح الحلول البديلة القادرة على بلورة رؤية شاملة لتطوير وإصلاح المنظومة التربوية.
ومن جهته أكد رئيس نادي المشعل ومنسق عام التظاهرة مهدي الشريف أن أيام «التلاميذ قوة اقتراح « توزعت أشغالها على تسع ورشات رئيسية تمحورت حول الإشكاليات الكبرى للمنظومة من ذلك الزمن المدرسي والانقطاع المبكر والجانب البيداغوجي والتواصل مع سلطة الإشراف والتوجيه والأنشطة الثقافية والمواهب والعمل الجمعياتي . هذا وتمّ أمس تجميع المقترحات والتوصيات المنبثقة عن أشغال اللجان في وثيقة سيتم تقديمها إلى وزارة التربية.