«من تجريم الفساد إلى تجريم انعدام سياسة التوقي من الفساد»

أكد رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية كمال العيادي خلال جلسة استماع بلجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب أمس أن قانون الإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين «يجب أن يحمي المُبلّغ ويحمّله المسؤولية في نفس الوقت». وشدد على ضرورة المرور «من تجريم الفساد

إلى تجريم انعدام سياسة التوقي من الفساد»، وذلك من خلال إجبار كافة المؤسسات عمومية كانت أو خاصة، على انتهاج سياسة داخلية للتوقي من الفساد، مبرزا أهمية أن ترتكز مكافحة الفساد على سياسة وقائية، باعتبار أن 80 % من عمليات مكافحة هذه الظاهرة هي عمل وقائي، و20 بالمائة منها هو عمل ردعي. واعتبر العيادي، أن مقترح القانون المتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين عنه، يمكن أن يكون منطلقا للتأسيس لقانون جيد في مجال حماية المبلغين وإرساء ثقافة التبليغ، مقرا بأن هذا المقترح لا يخلو من عدة نقائص

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115