تنديدا بالسياسات التي تتبعها وزارة التربية، مشيرا إلى أنه منذ الإعلان عن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية منذ حوالي الـ 3 أسابيع، لم تعقد أي جلسة تفاوض أو حوار بين الطرفين ومازال الوزير يواصل سياسة التجاهل ولم تصرف الوزارة المستحقات المالية للمدرسين المتمثلة في منحة العودة المدرسية ومنحة مراقبة الامتحانات ومنحة الساعات الإضافية والتي من المفروض أن تصرف بداية من أكتوبر وبالتالي الوقفة الاحتجاجية قائمة الذات والبداية ستكون أمام وزارة التربية ثمّ التوجه إلى رئاسة الحكومة للمطالبة بكفّ وزير التربية عن استهداف كرامة المربي بشكل عام والمدرسين بشكل خاص.
وأضاف مرشد إدريس أنه سيتم أيضا مطالبة الوزارة بالإيفاء بكل تعهداتها والالتزام بالاتفاقات السابقة وصرف المستحقات المالية للمدرسين وهو ليس بالمطلب الجديد والتسريع في انتداب 800 مدرسا حسب ما تمّ الاتفاق عليه سابقا منذ أواخر شهر سبتمبر الفارط، مشددا على أن المحتجين سيتحولون إلى رئاسة الحكومة لإيصال رسالة إلى يوسف الشاهد كونهم يرفضون ما جاء في مشروع ميزانية 2017 التي تمسّ من مستحقات المدرسين من خلال نية الحكومة تأجيل الإعلان عن القسط الثالث من الترقيات المهنية الخاصة باتفاقية 6 أفريل 2015 وكذلك رفضا للتقليص المتواصل لميزانية الوزارة واستهداف مباشر للمدرسة العمومية بشكل عام.