من انتشاره ليصبح في شكل وباء علما وان الحالات المكتشفة الى حد الان قد بلغت حوالي 13 حالة. وهذا ما يعكس ترديا لشروط النظافة وعدم الالتزام بقواعد حفظ الصحة ومنها بالاساس استهلاك مياه واغذية ملوثة. وذلك ما اشار اليه الاولياء المحتجون الذين افادوا بان ابناءهم التلاميذ يتزودون بماء الشرب من احد المواجل بالمدرسة والذي يفتقد لادنى شروط الصحة. وطالبوا بضرورة تزويد المدرسة بالماء الصالح للشراب واضافة دورات صحية. وارسال فرق طبية الى المدرسة المذكورة و الجهة ككل. وباتصالنا بالمدير الجهوي للصحة
بسيدي بوزيد محمد الزاهر الاحمدي اكد ان فريقا طبيا محليا توجه يوم السبت الفارط الى المدرسة المذكورة وعدد من عائلات المصابين. كما تحول اول امس الاثنين فريق اخر متعدد الاختصاصات يضم طبيبين ومختصين عن الصحة المدرسية والصحة الوقائية وايضا الصحة الاساسية وحفظ الصحة وحماية المحيط. واضاف الاحمدي ان الفريقين يولصلان عملهما في المعاينة والقيام بالتحاليل اللازمة للتلاميذ وافراد عائلاتهم الذين ظهرت عليهم احدى علامات المرض او الاشتباه فيها اضافة الى تقديم حصص في التثقيف الصحي خلال زيارة العائلات. وفي انتظار نتائج تحاليل الفريقين اكد المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد ان الحالات المكتشفة والحاملة لالتهاب الفيروس الكبدي الى حد الان بين تلامذة المدرسة المذكورة هي في حدود 13 حالة وصفها بأنها غير خطيرة.