وانعقاد الندوة التي ينظمها الحزب اليوم حول نفس الموضوع إضافة إلى وصول الدعوة للاجتماع متأخرة بعد أن التزم الحزب ببرامج أخرى مشددا على أن عدم الحضور ليس تعبيرا على مقاطعة لهذا الاجتماع حسب قوله.
وأضاف بن محمود أن هذه الندوة تأتي في إطار اخذ كل الآراء حول مشروع قانون المالية لسنة 2017 ليتمكن الحزب من تحديد موقفه الأخير حسب تعبيره.
وفي تعليقه على الانقسامات في صلب حركة مشروع تونس قال أن الحزب والكتلة متماسكين وكل ما يروّج من أخبار هو من قبيل الضجيج السياسي وهي فعل كل من يحاول التشويش على الحزب ويخدم أجنداته الخاصة.