خلال كأس أمم إفريقيا، من خلال مهرجان منطقة المشجعين الذي تنظّمه اوريدو تونس، في تجربة جماهيرية غير مسبوقة تجعل من متابعة البطولة القارية لحظة عيش جماعي حقيقي.
وابتداءً من 21 ديسمبر 2025 إلى غاية 18 جانفي 2026، تفتح Ooredoo أبواب «دار الصوت» أمام الجماهير لمواكبة كأس أمم إفريقيا بكل تفاصيلها، في أجواء احتفالية نابضة بالحماس، تجمع بين الفرجة والتفاعل والانغماس الكامل في الحدث الكروي الأبرز في القارة.
ولا تقتصر التجربة داخل «دار الصوت» على مشاهدة المباريات فحسب، بل تمتد لتشمل فضاءً صُمّم ليمنح المشجعين إحساس العيش داخل أجواء الملاعب، حيث يتحوّل المكان إلى نقطة التقاء للجماهير، ومتنفّس للشغف الكروي، مع كل مواجهة، وكل هدف، وكل لحظة حاسمة. وخلال كامل البطولة، ستتحول «دار الصوت» إلى مركز نابض بالحياة يستقبل المشجعين في أجواء رجعية وحماسية، تعكس روح المنافسة الإفريقية، وتُقرّب الجمهور أكثر من المنتخب الوطني في مختلف محطاته.
وطوال دور المجموعات والمراحل الحاسمة، أعدّت اوريدو
برنامجًا متكاملًا يواكب المباريات ويثري تجربة الجمهور، من خلال أنشطة ترفيهية وتفاعلية، ومسابقات في كرة القدم، وتحديات وتجارب رقمية، إلى جانب فضاءات مخصّصة للألعاب الإلكترونية، وركن تصوير بتقنية 360 درجة، فضلًا عن عروض موجّهة للأطفال والعائلات، بما يجعل من «دار الصوت» فضاءً جامعًا لكل الفئات. كما سيتمكّن الزوار من الفوز بعديد الجوائز والهدايا القيّمة، واكتشاف عروض وتجارب حصرية خُصّصت لجماهير اوريدو ، في إطار رؤية تهدف إلى جعل كرة القدم تجربة شاملة تتجاوز التسعين دقيقة.
وتتجه الأنظار بشكل خاص إلى المواجهة المرتقبة ضمن دور المجموعات بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره الإيفواري، المقرّرة يوم 23 ديسمبر، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساءً، والتي ستتحوّل داخل «دار الصوت» إلى أمسية استثنائية تجمع بين الحماس الرياضي والأجواء الاحتفالية التي أعدّتها اوريدو، لتكون هذه السهرة إحدى أبرز محطات المهرجان وأكثرها جماهيرية.
وحرصًا على ضمان أفضل تنظيم وتجربة سلسة للزوار، اعتمدت اوريدو نظامًا للدخول يقوم على التسجيل المسبق وحجز الأماكن، بما يتيح دخولًا مجانيًا إلى مهرجان منطقة المشجعين «دار الصوت»، ويضمن راحة الجماهير وسلامتها طوال فترة التظاهرة. ويمكن للراغبين في الحضور التسجيل
ومن خلال هذه المبادرة، تجدّد اوريدو تونس التزامها بمرافقة لحظات الشغف الجماعي بالرياضة، وتعزيز قربها من الجماهير، والمساهمة في جعل كأس أمم إفريقيا مناسبة شعبية جامعة تُعاش جماعيًا ولا تقتصر على المشاهدة فقط. فمع «دار الصوت»، تتحوّل البطولة الإفريقية إلى تجربة حيّة، تُلامس المشاعر، وتُعاش بكل تفاصيلها، مباراة بعد مباراة.