المطحنة الشّهيرة المعروفة بمطحنة أبة قصور التي يعود تاريخ إنجازها إلى سنة 1912.
وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية فقد عاين رئيس الدّولة حالة الخراب التي آلت إليها هذه المنشأة منذ سنوات عديدة علما وأنّ مساحتها الجمليّة تبلغ حوالي 9000 مترا مربّعا واختصّت في طحن أجود أنواع القمح الصّلب واللّين والأعلاف وتعتبر دليلا على عراقة الجهة وتاريخها وأحد أهمّ مواطن الشّغل بالمنطقة إذ لها قدرة تشغيليّة تناهز المائة وخمسين عاملا على الأقل.
وشدّد رئيس الدّولة على ضرورة إيجاد حلول لهذه المطحنة حتّى تعود إلى سالف نشاطها في ظلّ تصوّر جديد يعود بالنّفع على أهالي المنطقة كلّها.
وإثر هذه الزيارة، التقى رئيس الجمهوريّة بعدد من المواطنين والمواطنات واستمع إلى مشاغلهم مؤكّدا على أن عديد مشاريع التّشريعات هي بصدد الإعداد النّهائي وحرصه على أن تكون كلّها في مستوى انتظارات المواطنين مشدّدا على أنّ الإرادة والثّبات على العهد وإيجاد تصوّرات جديدة جميعها عناصر كفيلة بتحقيق تطلّعات الشّعب التّونسي وفق نص البلاغ.