أعلن المكتب الوطني ان الجلسة لم تفضِ إلى أي اتفاق فعلي أو تقدم ملموس.
ورغم إقرار ممثلي الوزارة بشرعية المطالب وعدم وجود أي اعتراض جوهري عليها، فإن غياب الإرادة السياسية الحقيقية في اتخاذ قرارات ملموسة يعكس مجددًا سياسة المماطلة التي تنتهجها وزارة الصحة، واستخفافًا ممنهجًا بمطالب الطبيب الشاب وحقوقه في بيئة عمل كريمة تضمن له مستقبلاً مهنيًا لائقًا. وفق بيان المنظمة
ورغم تأكيد الوزارة علمها التام بالظروف المادية الهشة والصعوبات الجسيمة التي يواجهها الأطباء الشبان داخل المستشفيات، الا أنها اكتفت بتبرير ذلك بسلسلة من "التعقيدات الإجرائية"، في تكريس متواصل للبيروقراطية والجمود المؤسسي، على حساب كرامة الإطار الطبي وسلامة المريض.
وعليه، أكد المكتب الوطني رفضه بشدة سياسة المماطلة والتسويف من قبل الوزارة، واستنكر أسلوب التعاطي مع الملف .
واكد تمسّكه الكامل بكل مطالب الأطباء الشبان دون أي استثناء.
ودعا جميع الأطباء الشبان إلى الالتزام الكامل بالإضراب الوطني والمسيرة الوطنية المقرر تنفيذها يوم الجمعة 2 ماي 2025.