من ولاية سيدي بوزيد، بسبب حالة الاحتقان عقب الحادث الأليم الذي أودى بحياة ثلاثة تلاميذ وتسبب في إصابة اثنين آخرين إثر انهيار جزء من سور معهد المزونة.
وقال سامي خصخوصي، كاتب عام مساعد نقابة التعليم الثانوي بالمزونة في تصريحات إعلامية إن الشارع الرئيسي بالمدينة يشهد شللا تاما مع إغلاق المحلات والمقاهي وغياب التلاميذ عن مقاعد الدراسة خوفا من تواصل التحركات الاحتجاجية، وسط انتشار مخلفات العجلات المحترقة والحواجز بالشوارع.