وذكّرت الحركة بأنها حزب سياسي يهتم بالشأن العام التونسي كما يهتم بالأوضاع الإقليمية والدولية من خلال المتابعة والتحليل السياسي وليس من خلال إصدار الأحكام الفقهية أو العقدية مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات الحركة ولا عن رئيسها راشد الغنوشي مواقف يفهم منها تكفير اية جهة أو اي شخص باعتبار أن الحركة حزب سياسي و ليست مؤسسة افتاء او قضاء..
ولكن بالرجوع إلى نص التصريح الذي أدلى به رئيس حركة النهضة إلى موزاييك ف.م. نلمس بوضوح أن التصريح الكامل يقول صراحة بأن «داعش» تعبيرة على «إسلام غاضب» قد يصل إلى الجنون وأن «أهل السنة» لا يكفرونمن قال «لا إلاه إلا الله» وبالتالي فالأستاذ راشد الغنوشي لا يرى مبررا لتكفير الدواعش بل يصفهم بالظلم وغيره.