بعد تصريحات الغنوشي بخصوص «داعش» : الحركة حزب سياسي وليست مؤسسة افتاء أو قضاء

اعتبر المكتب الاعلامي لحركة النهضة أن تصريح الغنوشي بخصوص «عدم تكفير الدواعش» وقع اخراجه من سياقه مما تسبب في التشويش على مواقف الحركة ومغالطة الرأي العام باعتبار أن ما ذكره الغنوشي جاء في سياق تفسيره لما يحدث خاصة في سوريا والعراق وليس في سياق تبرير ممارسات تنظيم داعش.

وذكّرت الحركة بأنها حزب سياسي يهتم بالشأن العام التونسي كما يهتم بالأوضاع الإقليمية والدولية من خلال المتابعة والتحليل السياسي وليس من خلال إصدار الأحكام الفقهية أو العقدية مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات الحركة ولا عن رئيسها راشد الغنوشي مواقف يفهم منها تكفير اية جهة أو اي شخص باعتبار أن الحركة حزب سياسي و ليست مؤسسة افتاء او قضاء..

ولكن بالرجوع إلى نص التصريح الذي أدلى به رئيس حركة النهضة إلى موزاييك ف.م. نلمس بوضوح أن التصريح الكامل يقول صراحة بأن «داعش» تعبيرة على «إسلام غاضب» قد يصل إلى الجنون وأن «أهل السنة» لا يكفرونمن قال «لا إلاه إلا الله» وبالتالي فالأستاذ راشد الغنوشي لا يرى مبررا لتكفير الدواعش بل يصفهم بالظلم وغيره.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115