على غرار محمد الرياحي ومريم المسعودي وغيرهم من الأعضاء، وفي هذا الصدد، أكد القيادي بالوطد محمد جمور لـ«المغرب» أن الحزب لم يتلق إلى اليوم أي استقالة كتابية وحين يصلها أي استقالة مكتوبة سيتم التفاعل والتعليق عليها، وبالنسبة إلى مريم المسعودي فقد تمّ طردها من الحزب، مشيرا إلى أن الاستقالة بغير الوسائل المذكورة آنفا، مكتوبة، بالنسبة له غير موجودة ولا يتفاعل معها لا سلبا ولا إيجابا.
وبالنسبة إلى وجود خلافات بسبب تجديد الثقة في زياد الأخضر، أوضح جمور أن مخرجات المؤتمر كانت واضحة والانتخابات تمت بصورة شفافة ولم يطعن في شرعيتها أحد إلى اليوم وبذلك وحسب النظام الداخلي للحزب يجب القبول بها ومن يريد القيام بذلك يعرف طريقة وشروط الطعن. وعن علاقة الوطد بالجبهة الشعبية، قال جمور إن الاختلافات في وجهات النظر أمر عادي بل أنها تدفع لتعميق النقاش وتوحيد المواقف وهذا لا يفسد لخيار الحزب، فهو باق في الجبهة.