بأن قيمة القروض الاجتماعية المسندة من الصندوق في صيغتها الجديدة فاقت 16 مليون دينار منذ انطلاقها في غرة أفريل المنقضي. وأوضح كريم، في تصريح إعلامي على هامش أشغال الملتقى الإقليمي الثالث لإطارات الإشراف الجهوية والمحلية بالصناديق الاجتماعية الملتئم اليوم بالمهدية، أن نسبة الموافقة على المطالب المقدمة في الغرض بلغت حوالي 80 بالمائة. وتعود الأسباب الرئيسية لرفض لجنة إسناد القروض الشخصية واقتناء السيارات، عددا من الملفات، إلى تجاوز سقف الاقتطاع لدى بعض أصحاب المطالب ( 40 بالمائة من أجورهم ) إلى جانب عدم توفر شرط انخراط بعض المشغلين بالصندوق، حسب كريم. ولفت المتحدث، من جهة أخرى، إلى أن الصندوق يسعى إلى تطوير علاقته بالحرفاء عبر الحصول على علامة « مرحبا » لجودة الخدمات العمومية والاستفادة من التكوين المبرمج خلال أشغال هذا الملتقى. وشدّد على أن الصندوق بوصفه هيكلا ذي طابع خدماتي يعمل على توفير الإمكانيات البشرية والمادية للحصول على العلامة المذكورة مع السعي إلى تقريب الخدمة وتحسين آجال إسدائها لفائدة المنخرطين وتبسيط الإجراءات واعتماد الرقمنة.