عن إمكانية عقد شراكات أمر مطروح لا سيما وأن العديد من الدول انتهجت الشراكة في مجال إنتاج واستخراج الفسفاط كما الحال في الأردن والمغرب وجنوب إفريقيا.
وأضاف في حوار مع شبكة «مراسلون» أنه في حال تخطي الإنتاج عتبة الـ12 مليون طن سنويا في تونس فإن التفكير في عقد شراكات سيصبح أمرا محتما لا سيما وأن المنافسة الدولية كبيرة وتحتم التحالف مع شريك أجنبي استراتيجي لمزيد تعزيز تموقع القطاع في السوق العالمية، وحاليا التحدّي الذي تواجهه شركة فسفاط قفصة، وفق مديرها العام، يتمثل في استعادة نسق انتاجها بانتظام لتحقيق أرباح تمكنها من أن توظف جزءا منها في توفير التشغيل ومتطلبات التنمية والمرافق الأساسية في قفصة التي راى انها تعيش فقط من الفسفاط لذلك الحلّ في تقديره يكمن في تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق ديناميكية حقيقية في مجال بعث المشاريع وإحداث مواطن شغل في مجالات جديدة.