إنّ "عدد الأميّين في تونس يبلغ 2 مليون أمّي، والنسبة أساسًا مرتفعة لدى النساء، 50% منهم يتواجدون في المناطق الريفية"، مُشدّدًا على أنّ "الحرب ضد الأمية ليست حرب الحكومة لوحدها وإنما بالتشارك مع الجميع من أجل القضاء على هذه الآفة في تونس".
وأفاد الزاهي، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش الإحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الموافق لـ8 جانفي، بأن الوزارة تعمل على إعداد السجل الوطني للأميّين بالتنسيق مع المعهد الوطني للاحصاء" مبرزا أن "هناك قرار للترفيع في ميزانية المركز الوطني لتعليم الكبار لمزيد تطوير البرنامج الوطني لتعليم الكبار".
من جهته، قال بلقاسم الربيعي المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار، إن "الوزارة بعثت لجنة لإعداد الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية، التي انطلقت في أواخر 2023، والتي تمس الأميين ومن غادروا الدراسة في سن مبكرة والتونسيين بالخارج الذين لا ينطقون اللغة العربية ومن يعانون من إعاقات خفيفة"، مشيرًا إلى أنّ 100 ألف تلميذ يُغادرون مقاعد الدراسة سنويًّا.